الرئيس العام يشارك في مراسيم تكريم مسابقة "قصة الأخوة" في ألبانيا


| |

الرئيس العام علي يالتشين يشارك في حفل توزيع الجوائز لمسابقة "قصة الأخوة" في ألبانيا

تم تنظيم مراسيم حفل توزيع الجوائز للأعمال الفائزة في مسابقة "قصة الأخوة" التي تم تنظيمها بالتعاون بين نقابة موظفي التربية والتعليم ومؤسسة يونس أمرة لنشر الثقافة التركية ووقف المعارف التركية وعدد من منظمات المجتمع المدني الالبانية في مدينة تيران عاصمة البانبا. وكان موضع المسابقة، التي شارك فيه طلاب المدارس المتوسطة والثانيوية، حول الأخوة التركية والألبانية.

وشارك في المراسيم وفد نقابة موظفي التربية والتعليم برئاسة الرئيس العام السيد علي يالتشين، والسيد نوروز قابتلي الرئيس العام لنقابة التربويين الالبانية.

والقى السيد علي يالتشين كلمة خلال الحفل ششد فيها على أهمية العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين التركي والالباني، مؤكداً بأن قصة الأخوة بين الشعبين الألباني والتركي يعود في جذوره التاريخية إلى العهد العثماني وهو مستمر إلى يومنا هذا. وأضاف يالتشين "إن البلقان هي جزء مهم لا يتجزء من جغرافيتنا التاريخية، لاسيما البانيا، فمنذ أول دخول للعثمانيين إلى البلقان في القرن الرابع عشر إلى قرن العشرون كان هنالك 35 صدر أعظم (رئيس وزراء) في الدولة العثمانية من أصول البانية، كما أننا لانستطيع أن نمر دون أن نتذكر الألاف من جنودنا الشهداء في معركة غاليبولي الذين كانوا من أصول البانية، وهنالك الكثير من الأمثلة التي تظهر لنا وفاء وثقة الشعبين التركي والألباني ببعضهم."


 

اليوم لقائنا نحن النقابات التركية والالبانية تحمل المعاني نفسها اتجاه بعضنا وهو مكسب مهم في هذا المجال. إنّ العلاقات البلدين في المجال السياسي تسير نحو الأفضل يوما بعد يوم في إطار صداقة. في العالم الذي نعيشه لا يكفي أن تكون العلاقات بين البلدين جيدة فقط على الصعيد السياسي. يقع على عاتق منظمات المجتمع المدني لاسيما النقابات منها وظيفة مهمة في تطوير هذه العلاقات نحو الأفضل. خلال السنوات الثلاثين الأخيرة تشهد العالم تغييرات في المجال السياسي والأقتصادي والاجتماعي جعلت النقابات تفقد الكثير من قوتها. من أهم المشاكل التي تعاني منها العالم اليوم هو عدم وجود حركة نقابية مشتركة بين النقابات، النظام العولمي الذي يسود العالم تعمل على تشتيت الحركة النقابية من خلال أتباع سياسات تهميشية وتشجيع التشرذم الأجتماعي. لكن نحن في نقابة موظفي التربية والتعليم نؤمن بأن الحركة العمالية لا يكون له لون أو دين أو عرق أو جنسية أو أي إيدولوجية.  نحن نؤمن بأن حماية حقوق العمال تعني حماية حقوق الإنسان."

كما أكد يالتشين على أهمية العمل من أجل إنشاء جيل ذو قيم عالية يخدم المجتمع. وأضاف " نحن نؤمن بأنّ بأنه لا يمكن حل هذه المشاكل التي تسود العالم دون العمل المشترك والتساند بيننا، من خلال العمل المشترك نستطيع أن نؤسس عالم عادل ليواجه العالم الغير العالم."



الألفاظ النابية والشتائم الهجومية التعليقات لا يتم نشرها.